الاثنين، 20 ديسمبر 2010

افتتاح مركز احمد بهاءالدين بالدوير - اسيوط


بحضور كوكبة من المفكرين
افتتاح مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بالدوير وتكريم 95 فائزاً من أبناء أسيوط

أسيوط/
بمشاركة كوكبة من المفكرين والأدباء في العالم العربي افتتح الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية (نجل أحمد بهاء الدين) واللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط أول مركز ثقافي وحضاري في قرية مصرية أنشأته جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بقرية الدوير بمركز صدفا بأسيوط حيث مسقط رأس الراحل وذلك بتكلفة 7 ملايين جنيه، وشارك في الإفتتاح الوزير الأخضر الإبراهيمي وزير خارجية الجزائر سابقاً والوزير المفوض في الأمم المتحدة سابقاً والمفكر محمد عبد المحسن القطان رئيس مؤسسة القطان بلندن والمفكر عبد الله النبياري عضو مجلس الأمة الكويتي والمفكر الدكتور جلال أمين والمفكر الدكتور محمد البلغار والأستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر و ابراهيم المعلم رئيس دار الشروق واتحاد الناشرين العرب ومحمد حمدي مدير مكتبة القاهرة الكبري والأستاذ مصطفي نبيل رئيس تحرير دار الهلال والدكتور سمير رضوان أستاذ الاقتصاد وعضو مجلس الشعب والاستاذة ليلي الدروبي الناشرة السورية الشهيرة، وكبار الكتاب مثل فهمي هويدي و مصباح قطب وأميمة كامل ومنال لاشين ولبيبة شاهين وماجدة خضر ورانيا نبيل ومصطفي عبد الله وهبه صالح، والأديب حزين عمر نائب رئيس تحرير المساء والأستاذ محمود حبيب نائب رئيس تحرير الأخبار فضلا عن الأستاذة ليلي بهاء الدين السفيرة بوزاة الخارجية فضلاً عن الأستاذة ديزي بهاء الدين زوجة المفكر الراحل أحمد بهاء الدين ورفيقة كفاحه. بالإضافة للعديد من كبار الصحفيين بمختلف الصحف العربية والأجنبية والعديد من الأدباء والفائزين بجوائز الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية والآداب.
تفقد المفكرين والكتاب بصحبة أسرة بهاء الدين وعائلته قاعات المركز الثقافي المخصصة لأنشطة الحاسب الآلي واللغات والمسرح والموسيقى والفن التشكيلي إضافة لمكتبة أحمد بهاء الدين التي تضم 20 ألف كتاب في مختلف نواحي المعرفة ومكتبة الدكتور محجوب عمر المتخصصة والتي تضم 16 ألف كتاب عن القضية الفلسطينية ومكتبة الطفل إضافة إلى عدة قاعات متنوعة الأغراض كما تفقد الضيوف معرض الرسم والتصوير والمنحوتات لفناني أسيوط والمنيا وسوهاج وقدم الدكتور زياد بهاء الدين عرضاً عن المركز الثقافي ورؤيته الثقافية واستهدافاته ومراحل إنشائه وعرض مجموعة من شباب أسيوط فيلماً وثائقياً حول أنشطة المركز الثقافي والخدمات التي يقدمها كما قام المشاركين بتكريم 95 شاباً وفتاة من الفائزين بجوائز المسابقة الثقافية الخامسة للجمعية في مجالات القراءة والشعر والقصة والرواية والمسرح وأدب الطفل والترجمة والرسم والتصوير ومجلة الحائط والكمبيوتر والقرآن الكريم والمعلومات العامة بإجمالي 40 ألف جنيه.
أكد المحافظ في كلمته على أهمية الثقافة في التنمية والارتقاء بالإنسان مشيداً بدور القطاع الأهلي في دعم مسيرة التنمية بأسيوط وجمعية أحمد بهاء الدين على جهدها في دعم الثقافة وإصرارها على إنشاء المركز في قرية الدوير مما يجعله حدثاً فريداً لم يحدث في أي مكان فى دول الشرق الأوسط خاصة بإمكانياتها التي لم تتاح في قرية من قبل وذلك بهدف تحقيق أعلي معدلات للتنمية البشرية لأبناء القرية فضلاً عن اكتشاف المواهب ورعايتها فيما عبر الدكتور زياد بهاء الدين عن سعادته بالتفاف أهالي صدفا والدوير حول الجمعية وانتهاء العمل بالمركز الثقافي الذي استغرق قرابة 36 شهراً بتكلفة 7مليون جنيه شاكراً كل من ساهم في أن يصبح هذا المركز الثقافي حقيقة واقعة على أرض الدوير ليكون منبراً لفكر أحمد بهاء الدين وراعياً للمواهب في صعيد مصر.
في حين أوضح الدكتور زياد بهاء الدين في كلمته تقديره لكل من ساهموا في إنشاء المركز الثقافي من المفكرين وأعضاء الجمعية ومؤسسة القطان وأمير قطر وأصدقاء بهاء في الكويت مضيفاً أن الجمعية أستطاعت انجاز 350 يوماً من العمل التطوعي في عشق بهاء الدين بأسيوط منها تنفيذ 75 يوماً ثقافياً و100 ندوة ولقاء أدبي استفاد منها 7 آلاف شاب بأسيوط ( واشتملت الأيام الثقافية على أنشطة محاضرات فكرية، ومسابقات معلومات عامة وأوائل الطلبة، وتدريبات على التنمية البشرية، ونشاط مسرحي وموسيقي وغنائي وورش فنون تشكيلية)، بالإضافة لتنفيذ 15 مسابقة منها 10 مسابقات سنوية لشباب الكتاب على مستوي الوطن العربي بقيم تجاوزت نصف مليون جنيه، و5 مسابقات سنوية ثقافية لأبناء الصعيد تضم 15 مجالاً ثقافياً في الآداب والفنون التشكيلية والإعلام والأبحاث التنموية وغيرها بقيم تجاوزت 350 ألف جنيه، بالإضافة لطباعة 19 كتاباً للموهوبين والمبدعين من شباب مصر والصعيد منها مجمل أعمال الفنان عبد الغني أبو العينين واغتصاب الذاكرة لإيهاب الحضري وفلسطينيات لأمال عويضة وتاريخ الرسم الصحفي مصر لناصر عراق والاتجاهات الأدبية والنقدية الحديثة لمحمود العشيري، فضلاً عن التبرع لإنشاء مدرسة إعدادية بقرية الدوير بتكلفة 250 ألف جنيه، وتنفيذ 11 مكتبة لعدد 11 مدرسة في الصعيد ، بالإضافة لإقامة 15 مسرح متنقل للقري بالصعيد، وتنفيذ 35 ورشة عمل للقضايا المجتمعية بالصعيد، وعدد 25 دورة تدريبية للتنمية البشرية واللغات والحاسب الآلي بالصعيد، وهو ما مكن الجمعية من اكتشاف 125 طفلاً موهوباً بمدارس القري الفقيرة، يحرص المركز الثقافي الآن وبعد إنشائه على تقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم لتنمية الحس الإبداعي وإطلاق قدراتهم الفكرية، إيماناً من الجمعية بأن الإنجاز الحقيقي والتنمية تبدأ من الإنسان صانعها.
وأوضح محمود عبد الحميد مدير عام الجمعية أن المركز يضم أول مكتبة متخصصة في القضية الفلسطينية تضم 16 ألف كتاب مهداة من الدكتور محمد محجوب ، ومكتبة أحمد بهاء الدين الشخصية، ومكتبة بحثية ، ومكتبة للأطفال ، وأول فرع لبيت العود بالقاهرة بمشاركة ورعاية الموسيقار نصير شمة ، وأول بيت لرعاية التراث في صعيد مصر ، وأول بيت لحماية الآلآت التراثية من الإندثار ، وبيتاً لتوثيق السيرة الهلالية وإنشاء فرقة لها في مركز بهاء الدين ، وأول بيتاً للفنون الشعبية في قرية مصرية ، وأول بيتاً للفنون التشكيلية في قرية مصرية ، بالإضافة لفنون التمثيل والموسيقي والغناء ومسرحاً للعرائس ، وقاعات لتعليم اللغات والكمبيوتر، وقاعات للآداب ، وورش لتدريب فنون الإعلام والإتصال لإخراج نوابغ أخري لهذا الوطن، فضلاً عن بيتاً لتحفيظ القرآن الكريم، ووحدة الدراسات والبحوث (والتي تهتم بإجراء بحوث واقعية لتنمية المجتمع)